الثلاثاء، 28 يوليو 2009
وداعاً ياغاليات!
إليك أختي المعلمة!
أختي المعلمة _وفقها الله-:
من إبداع طالبتي!
كيف أداوي قلبي العليل؟
كيف أداوي قلبي العليل بحب طالباتي؟
طالبتي الغالية : ذكرى !
الأحد، 26 يوليو 2009
اشتقت إليكن !
اشتقت إليكن يابنياتي اشتقت إليكن ياطالباتي!
لم أكن أتوقع أن يحن إليكن قلبي بهذه الصورة التي لايمكن وصفها إلابمحبة الوالدة لأبنائها!
اعترف الآن أنني لايمكنني الصبر عنكن طويلا يا بنياتي الغاليات !
إن كنتن تحببنني فقد أحببتكن أكثر لأنكن تعنين لي الكثير في هذه الحياة,لأنكن ثمرة جهدي وتعبي ولأنكن مرآتي التي أنظر فيها إلى نفسي ..
سأجعل اشتياقي هذا إليكن حافزا لأبذل المزيد من أجلكن!
فمتى أراكن يابنياتي بابتساماتكن التي لا أنساها؟؟
كتبت لي طالبتي ~
كتبت لي طالبتان من طالباتي النجيبات:إليك يامن كنت شعاعا ..
إليك يامن لا ولن يعرف قلبها السأم والملل ..
إليك أستاذة: ................ حفظها الله ورعاها ..
يامن غرست الغرس بيديك الحنونتين .. وشققت لها الطريق بجدك وجهودك .. ورويتيها بماء الحب والإخاء .. وقد بدأغرسك ينضج .. وتعبك معنا يثمر ..
فقد كنت نعم المربية ..
كثر الله من أمثالك ...
كان عالمنا معك :اجتماعا ونقاشا .. وفرحا وسروراً ..
كانت من أجمل الحصص لدينا :-حصص العربي ...
أحضرت الأقلام والألوان والأوراق والدفاتر ...
فرسمت لوحة فنان .. ونثرت كلاماً أروع من نثر أديب ...
ولحناً أعذب من تغريد العصافير ..
فعلاً أنت في الأفق:-نجمة رهيبة
ونحن من حولك سحاب ...
فأنت دائماً في الذاكرة ..
ودائماً سأسطرك في دفاتر الأيام العامرة ..
فلم يبق سوى أن نقول لك :-فلتذكرينا ب "الدعاء"وإن صعب" اللقاء" ..
ولتذكرينا ب "القلوب "وإن بعدت" الدروب" ..
بنيتي الغالية :كيف أنساك؟
إلا إذا نسيت أحداًمن أبنائي ..
سأظل ذاكرة لك ولجميع زميلاتك .. فأنتن حبي الكبير وأنتن من أعظم آمالي في هذه الحياة!
يوميات معلمة منسية "9" ~
إلهي كيف أوزع قلبي!
اليوم أول يوم في الاختبارات النهائية!
تنتابني مشاعر متباينة,فحينا ينتابني شعور الطالبةواكتابها صباح الاختبار ,وحينا ينتابني شعور الأم المشفقة على ابنائها,وحينا ينتابني شعور المعلمة المحبة لطالباتهاالراجية الخير لهن ...
فكيف أوزع قلبي على هؤلاء جميعا!
عند الصباح يحمد القوم السرى!
سأدعولهم جميعا بالتوفيق,سأتذكركم يا أبنائي عند لحظات توزيع الأسئلة وسألح على الله بالدعاء أن يفتح عليكم ويعلمكم مالم تكونواتعلمون أنتم وأبناء وبنات المسلمين ..
يوميات معلمة منسية "8" ~
نسعد بقرب الإجازة لنعيش في بيوتنا كما تعيش ربات البيوت!
لكن هناك أشياءيعز علينا فراقها ونجد في أنفسنا الحنين إليها إن ابتعدنا عنها!
يعز علي فراق زميلاتي اللاتي كثيرا ما شاركتهن آمالاً وآلاماً حول مهنتنا!
لكن أعظم ما يؤرقني هو فراق طالباتي اللاتي هن من أغلىالأحباب على قلبي !
لن أنسى كلماتهن الجميلة ,لن أنسى آراءهن ومداخلاتهن لن أنسى أوقاتاً هي من أجمل أوقات حياتي عشتها معهن!
يابنياتي مهما انتقلتن من مرحلة إلى مرحلة مهما ابتعدتن عن بصري فستظللن من سكان قلبي !لا لن أنساكن يا بنياتي!!!


يوميات معلمة منسية "7" ~
نعم ما أجمل أن أكون في بيتي !
منذ ليلة السبت وأنا أنتظر يوم الأربعاء,ليس زهدا في العمل,فالعمل ممتع إذا أخلصت نيتك لله ,ولكن هي النفس مهما أقنعتها بشئ فلن تزل ترنو لماترى أنه دورها الحقيقي في الحياة!
حاولت مرارا وتكرارا وبشتى الطرق والوسائل أن أقنع نفسي أنني على حق في كوني امرأة عاملة فتقتنع شيئا ولكنها ماتبرح تبحث عن مبرر يفند رأيي وما أسرع أن تجده !
تجده في تعبي النفسي والجسدي في تحملي لطالباتي لأنني أعمل بأجر أكثر من تحملي لأطفالي,
تجده في تشتتي وعدم تركيزي ,
في عدم استطاعتي تمثيل دور الرجل والمرأة في نفس الوقت !
عندها تقول لي نفسي رويدك يا امرأة فمهما حاولت ,أنت امرأة فقط !
فأستسلم ,وأقول :نعم ما أجمل أن أكون في بيتي!
يوميات معلمة منسية "6" ~
هذا الذي أقصده رجل رأيته بالأمس الساعة الواحدة إلاربع وهو يحمل طفله الصغير على يد بينما يفتح باب منزله باليد الأخرى وخلفه زوجته ,ماالذي أثار إعجابي في ذلك الرجل فكثير من الرجال يؤدون هذه المهمة ؟
رجوعهما إلى البيت في مثل هذا الوقت يعني أن هذه المرأة المسكينة عاملة ,ولكن الذي أسعدني أن هذا الرجل طيب ومتعاون بدليل تصرفه ذلك.
تمنيت أن زوج كل امرأة عاملة عاملها بتعاون واحترام ,إذن لاندمل كثير من الجراح!!

يوميات معلمة منسية "5" ~
أغبطها أكثر لأنها وفقت لوظيفتها الحقيقية وأبارك لهاهذا العمل الراقي المناسب لأنوثتها .
هذا لا يعني أنني أنفر من عملي الثانوي الذي أقوم به خارج البيت بل على العكس أرى أنه ضرورة من الضرورات في بعض الأحيان , لكنني أرقب ذلك اليوم الذي أعود فيه إلى بيتي وأتفرغ لنفسي وأبنائي , عندها أشعر أنني أمرأة كما ينبغي أن تكون المرأة لا كما يريد أن تكون أعداء المرأة ..
يوميات معلمة منسية "4" ~
نعم أنت يا طالبتي الغالية مصدر حبوري لهذا اليوم ،
كيف ؟
ابتسامتك المشرقة التي يشع الصدق في ثناياها تقلع بي إلى جو من السعادة لا يوصف .
إنها تعني تقديرك لمعلمتك وهذا يكفي.
لن أزل أتذكر تلك الابتسامة طول يومي فأبعث إليك رسل الشكر والعرفان كلما تذكرتها!
الابتسامات يابنيتي كثيرة ولكن القليل منها كابتسامتك !
إنها كما تزيل آلامي ,فستدفعني لأبذل لكن أكثر وأكثر


يوميات معلمة منسية "3" ~

يوميات معلمة منسية "2" ~
لكنني فركت عيني عند آذان الفجر وقلت اللهم أعني ,
لا يستطيع أحد أن يمنعني من التغيب عن المدرسة لهذا اليوم خاصة وأنني متعبة
لكن كم يوم في السنة سأتغيب لنفس هذا الظرف ؟
هكذا حدثت نفسي على عجل وأنا في طريقي لايقاظ ابني لصلاة الفجر.
انتهى الموال الصباحي البيتي بركوبنا السيارة التي يقودها السائق الى مدارسنا.
بدأت ارسم الابتسامة منذأن ارتفع بي الدرج الى مدخل الدور الثالث الذي تقبع فيه مدرستي .
انتهيت من رسمها منذ أن وقع بصري على المساعدة اللطيفة .
وفي غرفة المعلمات تثاءبت!!
ثم لملمت كتبي وانطلقت الى فصلي
وظللت أرسم هذه الابتسامة من فصل الى فصل اخر حتى حان موعد الخروج
على الرغم من كل الضغوط فحملت حقيبتي وأدواتي ومشيت بتثاقل لأعود الى منزلي
ليبدأ الموال البيتي من جديد
وها أنا أكتب والنوم يغالبني.
يوميات معلمة منسية "1" ~
كم مرة ضمتني ابنتي ذات الخمس سنوات وهي تقول :أنتي أم رائعة أنتي أم حنونة فتجىءكلماتها على قلبي بردا وسلاما وتدفعني لأكون أروع وأعطف .
ابنتي أنت لاتعلمين كم أضحي لأرسم ابتسامة على شفتي عندما تخاطبينني بهذه العبارة الجميلة !
أنا سعيدة كل السعادة أنني استطعت أن أبتسم لك سعيدة لأنني استطعت أن أغلب العقل على العاطفة فلم أظل ساكنة واجمة لكثرة مشاغل قلبي نعم استطعت أن أبتسم هذا انجاز!
نعم انه انجاز فكم من ام مشغولة مثلي لم تستطع تحقيق هذا الانجاز لأن هموم الحياةسيطرت على عواطفها فنسيت كثيرا من مظاهر الأمومة ولم تصبح رجلا عاشت في دوامة لم تستطع فيها أن تحدد هويتها ،
هذه _مع حبي _ الأم العاملة .