أيتها الأيام والليالي...
هلا غيرت طباعك؟!
مذ عرفتك وأنت تسقيننا لذة اللقاء يوماً،
ثم تجرعيننا ألم الفراق أضعافاً مضاعفة!!
أيتها الأيام والليالي،
هلا تحننت على بنيك الضعفاء؟!
لا أمل في ذلك!!!!
الثلاثاء، 20 أبريل 2010
الأمل
أعلل النفس بالآمال أرقبها ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل!!!!
نأمل ونحلم فتمسح الآمال على أحزاننا ،
تضمد جراحنا، تسرح معها همومنا!!
فلنأمل ولنحلم لنعيش في أفق أرحب!!!!
نأمل ونحلم فتمسح الآمال على أحزاننا ،
تضمد جراحنا، تسرح معها همومنا!!
فلنأمل ولنحلم لنعيش في أفق أرحب!!!!
الخاطرة المكبوتة
أردت أن أكتب خاطرة ألحت بخاطري!!
لكنني سريعا عزفت عنها ياغاليتي!!
لكي لا أتسبب لك بشيء من الألم !!
اذهبي أيتها الخاطرة إلى عميق اللاشعور !!
فهناك تكونين لي وحدي!!
لكنني سريعا عزفت عنها ياغاليتي!!
لكي لا أتسبب لك بشيء من الألم !!
اذهبي أيتها الخاطرة إلى عميق اللاشعور !!
فهناك تكونين لي وحدي!!
أحمد
أحمد ياحبيبي!
الصباح بطلتك الطفولية أجمل وأروع!!
ابتسامتك تفتح لي آفاقا من الخيال !
اسبح فيه بنشوة !
أحلق فيه بلا كلل!
أحمد أيها الحب الذي لايعرف حدودا ولا يأخذ اذنا بالدخول إلى حنايا الروح!!!!
الصباح بطلتك الطفولية أجمل وأروع!!
ابتسامتك تفتح لي آفاقا من الخيال !
اسبح فيه بنشوة !
أحلق فيه بلا كلل!
أحمد أيها الحب الذي لايعرف حدودا ولا يأخذ اذنا بالدخول إلى حنايا الروح!!!!
إليك
استمتع بحياتك كما يرضي ربك!
لا تلقِ بالاً للمنغصات!
لا تترك للآخرين سبيلاً ليقتحموا حياتك بما يسوؤك!
لا تهتم ابداً بالمتطفلين!
اجعل لك أهدافاً تليق بك وسر إليها بكل ثقة!
اجعل لك صديقاً ناصحاً لا يغضب منك لمجرد أنك لا توافق هواه!
قد تتعثر مرات ومرات ،لكن اجعل كل عثرة لك سلماً تصعد به أضعاف الخطوات التي عثرت بك!
هذه الدنيا ...
قصيرة وعمرك هو الأقصر فلا تترك لحظة تمر منه دون استغلالها، حتى لاتندم كثيراً !
لا تلقِ بالاً للمنغصات!
لا تترك للآخرين سبيلاً ليقتحموا حياتك بما يسوؤك!
لا تهتم ابداً بالمتطفلين!
اجعل لك أهدافاً تليق بك وسر إليها بكل ثقة!
اجعل لك صديقاً ناصحاً لا يغضب منك لمجرد أنك لا توافق هواه!
قد تتعثر مرات ومرات ،لكن اجعل كل عثرة لك سلماً تصعد به أضعاف الخطوات التي عثرت بك!
هذه الدنيا ...
قصيرة وعمرك هو الأقصر فلا تترك لحظة تمر منه دون استغلالها، حتى لاتندم كثيراً !
الجمعة، 12 فبراير 2010
إليك يابني !
كم أنا متخوفة من الكتابة!
أمسك بقلمي وأصابعي ترتعش!
وأرى سن قلمي يتعثر!
وفي حلقي عبرة أبلعها!
وفي عيني دموع علقت..تريد أن تخرج فأردها,لم؟لأنني لم أتعود أن أضعف في أكثر مواقف الحياة,أبيت إلا أن أصمد لرياحها العاتيةالتي طالما هزتني يمينا وشمالالكنني أثبت لها!
تنهيدة تخرج من كل شعيبة في رئتي..فتخرج مهما حاولت إخفاءها,فإن تغلبت على الدمعةفتلك فضحتني!
لماذا؟.. لماذا؟
إليك هناك ياطفلي الحبيب أكتب هذه الكلمات وما زالت العبرات تحرك شفتي فأبلعها,
أكتب إليك أيها الغالي الصغيرمن وسط عالم يعج بالضجيج,من قلب عالمي الآخر,الذي أعشقه بقدر ماعشقت عالمي الأول ,نعم يابني لا أخفيك أنني عشقت هذا العالم وإن عشت كثيراً من الألآم فيه أو بسببه !
إذن ما الذي حملني على أن أكتب إليك والعبرات تخنقني والتنهيدات تتتالى على صدري وقد خرجت إلى هذا العالم بإرادتي؟!
آه يابني ...لم تكمل السنوات الثلاث الأولى من عمرك وقد أودعتك أمك الحضانةعلى مسمع منك ومرأى ثم ذهبت إلى عالمها الآخر!!!
أحياناً كثيرة يابني يشتد تطويقك لعنقي لحظة الفراق فلا أستطيع الفكاك من ذراعيك الصغيرتين إلا ببكائك,الذي يأتي بعده بكائي!!!
وأحيانا أخرى قليلةتنطلق لوحدك مظهراً أنك رجل لا يهمك ترك أمك لك إلى هذا العالم الآخر...(آه ياقلبي كيف تقوى على هذا؟)
وأحياناً تصر على أن أوصلك للحضانةبنفسي بقولك أنت تدين معي)!فأجئ معك ولم لا؟فأنت الآمر الناهي لقلبي!
أسألك يابني:هل تبكي عندما أتركك؟أنت رجل لا تبكي..أليس كذلك؟
فتجيب:أنا ماأبكي أنا أقول كذا....وتعض بأسنانك الصغيرة على شفتك السفلى الرقيقة!!!!!!
نعم أنت كأمك لا تريد أن تبدو ضعيفا وإن كنت طفلاً ضعيفاً!!!!!!
لكنني إن نسيت فلن أنسى يوم أن وقفت تودعني,عندما نزلت من السيارة لوحدك في يوم أردت أن تكابر فيه الألم وأن تصير رجلاً!!يوم أن وقفت على باب الحضانة وأنت تلوح بيدك الصغيرةوتقول سلامة يا ماما)!!
عندها انمطت شفتي بابتسامةتلاقيها من الجهة الأخرى عبرة تخنق صدري...
آه يابني ...لماذا جعلتك وأنت في هذه السن الصغيرة تقف لتودعني؟!
هل يغفر لي هذا كوني معلمة؟؟
أمسك بقلمي وأصابعي ترتعش!
وأرى سن قلمي يتعثر!
وفي حلقي عبرة أبلعها!
وفي عيني دموع علقت..تريد أن تخرج فأردها,لم؟لأنني لم أتعود أن أضعف في أكثر مواقف الحياة,أبيت إلا أن أصمد لرياحها العاتيةالتي طالما هزتني يمينا وشمالالكنني أثبت لها!
تنهيدة تخرج من كل شعيبة في رئتي..فتخرج مهما حاولت إخفاءها,فإن تغلبت على الدمعةفتلك فضحتني!
لماذا؟.. لماذا؟
إليك هناك ياطفلي الحبيب أكتب هذه الكلمات وما زالت العبرات تحرك شفتي فأبلعها,
أكتب إليك أيها الغالي الصغيرمن وسط عالم يعج بالضجيج,من قلب عالمي الآخر,الذي أعشقه بقدر ماعشقت عالمي الأول ,نعم يابني لا أخفيك أنني عشقت هذا العالم وإن عشت كثيراً من الألآم فيه أو بسببه !
إذن ما الذي حملني على أن أكتب إليك والعبرات تخنقني والتنهيدات تتتالى على صدري وقد خرجت إلى هذا العالم بإرادتي؟!
آه يابني ...لم تكمل السنوات الثلاث الأولى من عمرك وقد أودعتك أمك الحضانةعلى مسمع منك ومرأى ثم ذهبت إلى عالمها الآخر!!!
أحياناً كثيرة يابني يشتد تطويقك لعنقي لحظة الفراق فلا أستطيع الفكاك من ذراعيك الصغيرتين إلا ببكائك,الذي يأتي بعده بكائي!!!
وأحيانا أخرى قليلةتنطلق لوحدك مظهراً أنك رجل لا يهمك ترك أمك لك إلى هذا العالم الآخر...(آه ياقلبي كيف تقوى على هذا؟)
وأحياناً تصر على أن أوصلك للحضانةبنفسي بقولك أنت تدين معي)!فأجئ معك ولم لا؟فأنت الآمر الناهي لقلبي!
أسألك يابني:هل تبكي عندما أتركك؟أنت رجل لا تبكي..أليس كذلك؟
فتجيب:أنا ماأبكي أنا أقول كذا....وتعض بأسنانك الصغيرة على شفتك السفلى الرقيقة!!!!!!
نعم أنت كأمك لا تريد أن تبدو ضعيفا وإن كنت طفلاً ضعيفاً!!!!!!
لكنني إن نسيت فلن أنسى يوم أن وقفت تودعني,عندما نزلت من السيارة لوحدك في يوم أردت أن تكابر فيه الألم وأن تصير رجلاً!!يوم أن وقفت على باب الحضانة وأنت تلوح بيدك الصغيرةوتقول سلامة يا ماما)!!
عندها انمطت شفتي بابتسامةتلاقيها من الجهة الأخرى عبرة تخنق صدري...
آه يابني ...لماذا جعلتك وأنت في هذه السن الصغيرة تقف لتودعني؟!
هل يغفر لي هذا كوني معلمة؟؟
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
وداعاً ياغاليات!
انهمري يادموعي!
أغرقي أجفاني!سيلي كما تشائين فوق أوجاني!
أذ نت لك اليوم بهذا وقد عودتك الحبس داخل مدامع عينيّ!
وكنت العتية الصابرة!
هذه المواقف_ ياأدمعي_أنا أعجز من يتحملها!
لا لن أتحمل ,سأبكي 00سأبكي من الأعماق !كيف لي بأن أفارق فلذات مشاعري !!
كيف لي بأن تذهب أصداء صوتي بلا رجعة!!
بيني وبينهن روابط لن يحلهاالزمن مهما طال 00إنها روابط الفكر!
سأبكي 000عبرة تتلوها عبرة00ودمعة تلحق بدمعة00
هؤلاء بنياتي!!فلا عجب!!
أسقيتهن أفكاري ,ورأيتها بعيني وقدأثمرت,
ثم ذهبن بعيداً وتركنني وحيدة بعدأن ودعتهن وودعنني وأنا أخفي بين جوانحي قلباً يئن متجلدة لهن لحظات أضعف ماأكون فيها!
آلمتني يابنيتي أشد الألم وأنت تقبلين رأسي ,أحسست تجاهك بأعظم المسؤولية,فأنت إحدىصوري في هذا العالم الفسيح 0
وأنت يا بنيتي التي رددت كثيراً(الله يعيننا على فراقك ياأستاذه )أسمع كلماتك يا -بنيتي -فتنفذمن أعصاب سمعي لتطعن في فؤادي أليم الطعنات !!
أنا من ستعاني لفراقكن ياغالياتي !
خططت لكن بقلمي المرتعش بعض كلمات الذكريات 00فمررن القلوب عليها قبل العيون!لا يابنياتي لن أنساكن ! فلا تنسينني!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)