كم أنا متخوفة من الكتابة!
أمسك بقلمي وأصابعي ترتعش!
وأرى سن قلمي يتعثر!
وفي حلقي عبرة أبلعها!
وفي عيني دموع علقت..تريد أن تخرج فأردها,لم؟لأنني لم أتعود أن أضعف في أكثر مواقف الحياة,أبيت إلا أن أصمد لرياحها العاتيةالتي طالما هزتني يمينا وشمالالكنني أثبت لها!
تنهيدة تخرج من كل شعيبة في رئتي..فتخرج مهما حاولت إخفاءها,فإن تغلبت على الدمعةفتلك فضحتني!
لماذا؟.. لماذا؟
إليك هناك ياطفلي الحبيب أكتب هذه الكلمات وما زالت العبرات تحرك شفتي فأبلعها,
أكتب إليك أيها الغالي الصغيرمن وسط عالم يعج بالضجيج,من قلب عالمي الآخر,الذي أعشقه بقدر ماعشقت عالمي الأول ,نعم يابني لا أخفيك أنني عشقت هذا العالم وإن عشت كثيراً من الألآم فيه أو بسببه !
إذن ما الذي حملني على أن أكتب إليك والعبرات تخنقني والتنهيدات تتتالى على صدري وقد خرجت إلى هذا العالم بإرادتي؟!
آه يابني ...لم تكمل السنوات الثلاث الأولى من عمرك وقد أودعتك أمك الحضانةعلى مسمع منك ومرأى ثم ذهبت إلى عالمها الآخر!!!
أحياناً كثيرة يابني يشتد تطويقك لعنقي لحظة الفراق فلا أستطيع الفكاك من ذراعيك الصغيرتين إلا ببكائك,الذي يأتي بعده بكائي!!!
وأحيانا أخرى قليلةتنطلق لوحدك مظهراً أنك رجل لا يهمك ترك أمك لك إلى هذا العالم الآخر...(آه ياقلبي كيف تقوى على هذا؟)
وأحياناً تصر على أن أوصلك للحضانةبنفسي بقولك أنت تدين معي)!فأجئ معك ولم لا؟فأنت الآمر الناهي لقلبي!
أسألك يابني:هل تبكي عندما أتركك؟أنت رجل لا تبكي..أليس كذلك؟
فتجيب:أنا ماأبكي أنا أقول كذا....وتعض بأسنانك الصغيرة على شفتك السفلى الرقيقة!!!!!!
نعم أنت كأمك لا تريد أن تبدو ضعيفا وإن كنت طفلاً ضعيفاً!!!!!!
لكنني إن نسيت فلن أنسى يوم أن وقفت تودعني,عندما نزلت من السيارة لوحدك في يوم أردت أن تكابر فيه الألم وأن تصير رجلاً!!يوم أن وقفت على باب الحضانة وأنت تلوح بيدك الصغيرةوتقول سلامة يا ماما)!!
عندها انمطت شفتي بابتسامةتلاقيها من الجهة الأخرى عبرة تخنق صدري...
آه يابني ...لماذا جعلتك وأنت في هذه السن الصغيرة تقف لتودعني؟!
هل يغفر لي هذا كوني معلمة؟؟
أمسك بقلمي وأصابعي ترتعش!
وأرى سن قلمي يتعثر!
وفي حلقي عبرة أبلعها!
وفي عيني دموع علقت..تريد أن تخرج فأردها,لم؟لأنني لم أتعود أن أضعف في أكثر مواقف الحياة,أبيت إلا أن أصمد لرياحها العاتيةالتي طالما هزتني يمينا وشمالالكنني أثبت لها!
تنهيدة تخرج من كل شعيبة في رئتي..فتخرج مهما حاولت إخفاءها,فإن تغلبت على الدمعةفتلك فضحتني!
لماذا؟.. لماذا؟
إليك هناك ياطفلي الحبيب أكتب هذه الكلمات وما زالت العبرات تحرك شفتي فأبلعها,
أكتب إليك أيها الغالي الصغيرمن وسط عالم يعج بالضجيج,من قلب عالمي الآخر,الذي أعشقه بقدر ماعشقت عالمي الأول ,نعم يابني لا أخفيك أنني عشقت هذا العالم وإن عشت كثيراً من الألآم فيه أو بسببه !
إذن ما الذي حملني على أن أكتب إليك والعبرات تخنقني والتنهيدات تتتالى على صدري وقد خرجت إلى هذا العالم بإرادتي؟!
آه يابني ...لم تكمل السنوات الثلاث الأولى من عمرك وقد أودعتك أمك الحضانةعلى مسمع منك ومرأى ثم ذهبت إلى عالمها الآخر!!!
أحياناً كثيرة يابني يشتد تطويقك لعنقي لحظة الفراق فلا أستطيع الفكاك من ذراعيك الصغيرتين إلا ببكائك,الذي يأتي بعده بكائي!!!
وأحيانا أخرى قليلةتنطلق لوحدك مظهراً أنك رجل لا يهمك ترك أمك لك إلى هذا العالم الآخر...(آه ياقلبي كيف تقوى على هذا؟)
وأحياناً تصر على أن أوصلك للحضانةبنفسي بقولك أنت تدين معي)!فأجئ معك ولم لا؟فأنت الآمر الناهي لقلبي!
أسألك يابني:هل تبكي عندما أتركك؟أنت رجل لا تبكي..أليس كذلك؟
فتجيب:أنا ماأبكي أنا أقول كذا....وتعض بأسنانك الصغيرة على شفتك السفلى الرقيقة!!!!!!
نعم أنت كأمك لا تريد أن تبدو ضعيفا وإن كنت طفلاً ضعيفاً!!!!!!
لكنني إن نسيت فلن أنسى يوم أن وقفت تودعني,عندما نزلت من السيارة لوحدك في يوم أردت أن تكابر فيه الألم وأن تصير رجلاً!!يوم أن وقفت على باب الحضانة وأنت تلوح بيدك الصغيرةوتقول سلامة يا ماما)!!
عندها انمطت شفتي بابتسامةتلاقيها من الجهة الأخرى عبرة تخنق صدري...
آه يابني ...لماذا جعلتك وأنت في هذه السن الصغيرة تقف لتودعني؟!
هل يغفر لي هذا كوني معلمة؟؟